تلقى الأهلي هزيمة قاسية بنتيجة 3-1 أمام النجم الساحلي في نهائي دوري أبطال إفريقيا في القاهرة يوم الجمعة ليخسر لقب دوري أبطال إفريقيا الذي احتفظ به في العامين الماضيين.
تقدم عفوان الغربي للنجم في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول ثم تعادل عماد النحاس للأهلي بعد خمس دقائق من انطلاق الشوط الثاني.
ولكن النحاس أعاق أمين الشرميطي المنفرد بالمرمى في الدقيقة 61 ليحصل على بطاقة حمراء غيرت تماما من سير المباراة.
وعلى الرغم من ضغط الأهلي وتراجع النجم في وسط ملعبه، تمكن الضيوف من تسجيل هدفين في الدقيقتين الثانية والخامسة من الوقت بدل الضائع عبر الشرميطي وموسى ناري على الترتيب.
وأنقذت العارضة تسديدة قوية من عماد متعب في الشوط الأول كادت أن تهدي الافتتاح لأصحاب الأرض كما ألغى الحكم تسديدة محمد أبو تريكة التي عبرت خط المرمى بداعي التسلل.
وتعد النتيجة هي ثاني أقسى خسارة يتلقاها الأهلي على ملعبه في بطولات إفريقيا بعد الهزيمة أمام بترو أتليتكو الأنجولي بنتيجة 4-2.
ولم تهتز شباك الأهلي في المباريات الست النهائية التي خاضها على أرضه قبل مباراة النجم سوى في مناسبة واحدة أمام الصفاقسي العام الماضي.
وفشل الأهلي في تحقيق رقم قياسي جديد بالفوز باللقب ثلاث مرات متتالية أو تخطي غريمه التقليدي الزمالك في عدد مرات الفوز بها.
ضغط أهلاوي
ضغط الأهلي منذ بداية المباراة في محاولة لإحراز هدف مبكر، مستغلا الحماس الجماهيري الكبير في المدرجات وحضور الرئيس مبارك اللقاء من مقصورة استاد القاهرة الدولي.
وأرسل جيلبرتو كرة عرضية خطيرة من الجانب الأيسر في الدقيقة 13 ولكن الحارس أيمن المثلوثي أنقذ الكرة قبل أن تتخطى خط المرمى.
توالت العرضيات من متعب وفلافيو من اليمين أو اليسار ولكنها لم تجد المتابع لابتعاد رأسي الحربة عن منطقة الجزاء.
ولاحت أخطر فرص الأهلي في الدقيقة 20 عندما أرسل فلافيو تمريرة سحرية إلى متعب الذي انفرد بالمرمى ووجه كرة قوية إلى سقف الشبكة ولكن لمسة خفيفة من المثلوثي حولت الكرة باتجاه العارضة التي تكفلت بإبعادها.
وتلقى أبو تريكة تمريرة أخرى وضعته في مواجهة الحارس وعبرت تسديدته خط المرمى ولكنه كان في موضع تسلل. وأثبتت الإعادة التلفزيونية صحة قرار الحكم عبد الرحيم العرجون.
وفي ظل ضغط كبير من الأهلي، انتزع النجم التقدم على عكس سير اللقاء حينما توغل القائد صابر بن فرج من الجانب الأيمن وحول عرضية متقنة إلى داخل منقطة الجزاء.
قابل عفوان الغربي الكرة بتسديدة مباشرة ارتطمت بقدم شادي محمد وحولت اتجاهها إلى داخل الشباك.
تعادل وطرد
بدأ الأهلي الشوط الثاني بالأسلوب الضاغط نفسه وأجرى مانويل جوزيه تغييرا بين الشوطين بالدفع بحسن مصطفى بدلا من إسلام الشاطر.
واستطاع حامل اللقب التعادل بعد خمس دقائق فقط عبر النحاس الذي ارتقى لركلة حرة مباشرة وحولها برأسه قويه حاول الحارس إبعادها ولكنه أسكنها مرماه.
وطالب الأهلي بركلة جزاء في الدقيقة 57 عندما تعرض أبو تريكة للإعاقة من رضوان الفالحي داخل الصندوق ولكن العرجون أشار باستمرار اللعب.
وحملت الدقيقة 61 مفاجئة غير سارة للأهلي حينما تفوق الشرميطي على النحاس في سباق سرعة فاضطر الأخير إلى إعاقته قبل الوصول إلى عصام الحضري فأشهر له العرجون البطاقة الحمراء.
كاد النجم أن يتقدم مجددا من الركلة الحرة التي سددها الغربي ولكن كرته اصطدمت بالعارضة قبل أن يشتتها دفاع الأهلي.
دفع جوزيه بأحمد صديق بدلا من أنيس بوجلبان حتى يتزن خط الدفاع وواصل الأهلي سيطرته على منتصف الملعب فيما لجأ النجم للدفاع واعتمد على الهجمات المرتدة التي شكلت خطورة كبيرة على مرمى الحضري
ثورة تونسية
أجرى المدرب البرتغالي تغييرا ثالثا بإخراج جيلبرتو وإقحام أحمد شديد الذي طالب هو الآخر بركلة جزاء بعد تعرضه للدفع في المنطقة إلا أن الحكم لم يلق له بالا.
وفي ظل ضغط الأهلي، وضح تصميم النجم على حسم اللقاء عبر الهجمات المرتدة التي ظهر دفاع الأهلي مهزوزا أثناء التعامل معها.
احتسب حكم اللقاء وقتا مضافا قدره بخمس دقائق تمنت معه جماهير الأهلي خطف هدف الفوز، ولكن حدث العكس إذ سجل النجم هدفين.
احتسب حكم اللقاء وقتا مضافا قدره بخمس دقائق تمنت معه جماهير الأهلي خطف هدف الفوز، ولكن حدث العكس إذ سجل النجم هدفين.
وحسم الشرميطي النتيجة تماما عندما انفرد بالحضري في الدقيقة الثانية من الوقت الضائع ووضع الكرة في المرمى أثناء خروج الحارس الدولي لملاقاته.
يأس لاعبو الأهلي تماما من إمكانية تعديل النتيجة بعد التأخر بهدف وأدى استسلامهم إلى تسجل الهدف الثالث للنجم عبر ناري الذي أطلق صاروخا أرضيا من على حدود منقطة الجزاء فشل الحضري في التعامل معه
انا مش اقول غير حاجه واحدة فقط الاهلى ابطال افريقا